همسه
انت غير مسجل معنا يسعدنا انضمامك لاسرة منتدي همسه
همسه
انت غير مسجل معنا يسعدنا انضمامك لاسرة منتدي همسه
همسه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

همسه

ابتهالات وقران كريم
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 المعين على إتقان الوقف والابتداء

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الملواني
المدير العام
الملواني


ذكر
عدد الرسائل : 2971
البلد : كفر الدوار
الوظيفه : المدير العام
السٌّمعَة : 7
تاريخ التسجيل : 13/09/2008

المعين على إتقان الوقف والابتداء  Empty
مُساهمةموضوع: المعين على إتقان الوقف والابتداء    المعين على إتقان الوقف والابتداء  Emptyالثلاثاء أكتوبر 12, 2010 4:46 pm

[size=25]بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدُ للهِ ربِّ العالَمين، والصَّلاةُ والسَّلامُ علَى أشرفِ الأنبياءِ والمُرسَلين، نبيِّنا محمَّدٍ، وعلَى آلهِ وصحبِهِ أجمعينَ. أمَّا بعدُ:

فأضعُ بينَ يدي القارئِ أُمورًا تُعينُ -بإذن اللهِ تعالَى- علَى إتقانِ الوَقْفِ والابتداءِ في كتابِ الله -عزَّ وجلَّ-.

1- أن يعرفَ القارئُ تفسيرَ الآياتِ، ويُحيطَ بمعانيها.
ففي قولِهِ تعالَى: المعين على إتقان الوقف والابتداء  01204cbc20قالَ إنَّه يقولُ إنَّها بَقَرَةٌ لا ذَلولٌ تُثيرُ الأرضَ ولا تَسْقِي الْحَرْثَالمعين على إتقان الوقف والابتداء  2654672cb0 [البقرة: 71]: لا يصِحُّ لَلقارئِ أن يبتدِئَ بقولِهِ: المعين على إتقان الوقف والابتداء  01204cbc20تُثيرُ الأرضَالمعين على إتقان الوقف والابتداء  2654672cb0؛ لأنَّ في الكلامِ نَفْيًا، لا إثباتًا، والمعنَى يُشيرُ إلَى أنَّها لَيْسَتْ مُذلَّلةً بالحراثةِ. ولو ابتدأَ بقولِه: المعين على إتقان الوقف والابتداء  01204cbc20تُثيرُ الأرضَالمعين على إتقان الوقف والابتداء  2654672cb0؛ لكانَ في الكلامِ إثباتُ أنَّها مذلَّلةٌ بالحراثةِ، وفيه قلبٌ للمعنَى، وهو ضعيفٌ. [يُنظَر: تفسير هذه الآيةِ في تفسيرِ ابن كثيرٍ].
وتجدرُ الإشارةُ إلَى أنَّه قد يختلِفُ الوَقفُ والابتداءُ باختلافِ التَّفاسيرِ؛ كما في قولِه -عزَّ وجلَّ-: المعين على إتقان الوقف والابتداء  01204cbc20وهُوَ اللهُ في السَّمَاواتِ وفي الأَرْضِ يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وجَهْرَكُمْ ويَعْلَمُ مَا تَكْسِبُونَالمعين على إتقان الوقف والابتداء  2654672cb0 [الأنعام: 3]؛ فإنَّه يجوزُ للقارئِ أن يقفَ علَى (السَّماواتِ)، ويبتدئَ بما بعده، وله أن يقفَ علَى (الأرضِ)، ويبتدئَ بما بعدَهُ، وله أن يصلَ بينَ الجميع، بلا وَقْفٍ؛ وذلك باختلافِ التَّفسيرِ.

2- أن يكونَ علَى معرفةٍ بالنَّحو، والإعرابِ؛ فيعلم المبتدأ والخبر، والفعل والفاعل، والصِّلة والموصول، والمُضاف والمُضاف إليه، والجارَّ والمجرور، والصِّفة والموصوف، والمُستثنَى والمُستثنَى منه، والشَّرط وجوابه، وما إلَى ذلك مِنَ الأمورِ الَّتي لا يصِحُّ الوقف عليها، دونَ أن تُوصَلَ بما بعدها، ممَّا هو متعلِّق بها من ناحية الإعرابِ. إلاَّ ما كانَ رأسَ آيةٍ؛ فإنَّ الوقف عليه سُنَّةٌ.
ففي قوله -عزَّ من قائلٍ-: المعين على إتقان الوقف والابتداء  01204cbc20والَّذينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللهِ من بعدِ ميثاقِهِ ويَقْطَعونَ ما أَمَرَ اللهُ به أن يُوصَلَ ويُفْسِدُونَ في الأرضِ أولئكَ لهُمُ اللَّعْنَةُ ولَهُمْ سُوءُ الدَّارِالمعين على إتقان الوقف والابتداء  2654672cb0 [الرعد: 25]: قد لا يتنبَّهُ القارئُ إلَى أنَّ (أولئكَ) هو خبر (الَّذينَ)؛ لطُولِ الفصلِ بينهما.
وفي قولِهِ تعالَى: المعين على إتقان الوقف والابتداء  01204cbc20فانطَلَقَا حَتَّى إذَا لَقِيَا غُلامًا فَقَتَلَهُ قالَ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍالمعين على إتقان الوقف والابتداء  2654672cb0 [الكهف: 74]: قد يقفُ بعضُ القُرَّاءِ عند: (فقتَلَهُ)، ثُمَّ يبتدئ: (قالَ أقَتَلْتَ)، مِنْ غيرِ أن يشعُرَ بأنَّه قد فصلَ بينَ الشَّرْطِ وجوابِهِ؛ لأنَّ (فقتَلَهُ) داخِلٌ في حيِّزِ الشَّرْطِ، وليس هُوَ الجواب. وهذا موضعٌ دقيق، قد لا يُتنبَّهُ إليه.
وأيضًا: فإنَّه قد يختلفُ الوقفُ والابتداءُ باختلافِ الإعرابِ؛ ففي قوله -سُبحانه-: المعين على إتقان الوقف والابتداء  01204cbc20والَّذِينَ آمَنُوا وعملوا الصَّالحاتِ لا نُكَلِّفُ نَفْسًا إلاَّ وُسْعَهَا أُولئكَ أصحابُ الجنَّةِ هُمْ فيها خالِدونَالمعين على إتقان الوقف والابتداء  2654672cb0 [الأعراف: 42]: اختُلِفَ في جملة: (لا نُكَلِّفُ نَفْسًا إلاَّ وُسْعَهَا)؛ فقيلَ: إنَّها خبرٌ للمبتدإِ (الَّذينَ)؛ أي: لا نكلِّفُ نفسًا منهم إلاَّ وسعَها؛ وعليه: فإنَّه يصحُّ الوَقْفُ علَى (وسعها)، والابتداء بـ: (أولئكَ أصحابُ الجنَّةِ)؛ لأنَّ المعنَى قد تَمَّ. وقيلَ: إنَّ جملة: (لا نُكَلِّفُ نَفْسًا إلاَّ وُسْعَهَا) اعتراضيَّةٌ بينَ المبتدإِ: (والَّذينَ آمنوا وعملوا الصَّالحاتِ) وجملة الخبرِ: (أولئكَ أصحابُ الجنَّةِ)، وعلَى هذا الإعرابِ: لا يصحُّ أن يقفَ القارئُ على قولِه: (لا نُكَلِّفُ نَفْسًا إلاَّ وُسْعَهَا)، دونَ أن يصِلَهُ بما بعدَهُ؛ لأنَّ المعنَى لا يَتِمُّ عندَه. وهذا الوجهُ الثَّاني أحسنُ؛ كما ذَكَرَ الإمامُ ابنُ القيِّم -رحمه الله- في كتابِهِ «التِّبيان في أقسامِ القرآنِ».

3- الاطِّلاعُ علَى هذا البابِ في كتبِ التَّجويدِ، وعُلومِ القرآنِ، وفي المصنَّفاتِ الَّتي أُفْرِدَتْ فيه، وهي كثيرةٌ، منها: «إيضاح الوقف والابتداء» لابن الأنباريِّ، و«المُكتفَى في الوقف والابتدا» لأبي عمرو الدَّانيِّ، و«منار الهُدَى في الوقف والابتدا» للأشمونيِّ، و«المقصد لتلخيص ما في المرشد» لزكريَّا الأنصاريِّ.

4- الاستعانةُ بعلامات الوقف الَّتي وضعها العُلماء في المصحف الشَّريف، ومن أحسنِها: علامات وقفِ مُصحفِ المدينة النبويَّةِ.
ففي قوله تعالى: المعين على إتقان الوقف والابتداء  01204cbc20ولا تُؤمِنوا إلاَّ لِمَن تَبِعَ دينَكُمْ قُلْ إنَّ الهُدَى هُدَى اللهِ أن يُؤْتَى أحدٌ مِّثْلَ ما أُوتِيتُمْ أَوْ يُحاجُّوكُمْ عِندَ رَبِّكُمْالمعين على إتقان الوقف والابتداء  2654672cb0 [آل عمران: 73]: نجد أنَّه لَمْ تُرْسَمْ علامةُ وقف بعد قوله: (دينَكُمْ)؛ ذلك أنَّ قوله: (أن يُؤْتَى أحدٌ مِّثْلَ ما أُوتِيتُمْ) هو تتمَّةٌ لكلامِهِم: (ولا تُؤمِنوا إلاَّ لِمَن تَبِعَ دينَكُمْ)، أمَّا جملة: (قُلْ إنَّ الهُدَى هُدَى اللهِ)؛ فاعتراضيَّة بينهما.
فالنَّظَرُ في علاماتِ الوَقْفِ يدعونا إلى التَّأمُّلِ، والتَّفكُّرِ، ويقودُ إلى صحَّةِ القراءةِ.

5- الأخذُ عن المشايخ، والاستماعُ إلى القرَّاء المتقنينَ لهذا الجانبِ، والاسترشاد بقراءتهم، ومواضع وقفهم، وابتدائهم. فأحيانًا: يحتارُ بعضُ النَّاسِ؛ فلا يعرِفُ أين يقف، ومن أين يبتدئُ؛ كما في قولِهِ تعالَى: المعين على إتقان الوقف والابتداء  01204cbc20لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْالمعين على إتقان الوقف والابتداء  2654672cb0 [المجادلة: 22]، فإنَّ الوقف علَى: (واليوم الآخر)، ثُمَّ الابتداء بـ(يُوادُّونَ)؛ يُوهِمُ لدَى السَّامِعِ معنًى فاسدًا. وقد استمعتُ إلَى تلاوةِ عددٍ من القُرَّاء لهذه الآيةِ؛ فبعضُهم وقفَ عند: (ولو كانوا)، وبعضُهُم عند: (آباءَهُمْ)، ثُمَّ ابتدؤوا -جميعًا- مِن: (ولَوْ كانوا آباءَهُمْ)؛ فسَلِمَ المعنَى. والوَقْفُ عند: (آباءَهُمْ) -إن قدرَ عليه القارئُ- أفضلُ؛ لأنَّه وَقْفٌ حَسَنٌ -في اصطلاحِ أهلِ التَّجويدِ-. وأحدُ هؤلاءِ القُرَّاءِ قرأ إلى قولِهِ تعالَى: (أو عشيرتَهُمْ) بنفسٍ واحدٍ -مع مراعاةِ المدودِ: اللاَّزمةِ، والواجبةِ، والجائزةِ، وسائرِ الأحكامِ-، ولا شكَّ أنَّ ذلك يستدعي طُولَ نَفَسٍ، ويُمكن أن يُكتسَبَ بالدُّربةِ، والتَّمرينِ.

هذا، والله تعالى أعلمُ.

الكاتبة - عائشة
[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hamsa.7olm.org
ساره كامل
عضو مبدع
عضو مبدع
ساره كامل


انثى
عدد الرسائل : 151
العمر : 35
البلد : مصر
الوظيفه : مدرسه
المزاج : كويس
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 05/04/2010

المعين على إتقان الوقف والابتداء  Empty
مُساهمةموضوع: رد: المعين على إتقان الوقف والابتداء    المعين على إتقان الوقف والابتداء  Emptyالثلاثاء نوفمبر 02, 2010 1:58 pm

المعين على إتقان الوقف والابتداء  B001


المعين على إتقان الوقف والابتداء  Card004


المعين على إتقان الوقف والابتداء  57


المعين على إتقان الوقف والابتداء  54


المعين على إتقان الوقف والابتداء  53
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المعين على إتقان الوقف والابتداء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
همسه :: ركن علم التجــويد-
انتقل الى: