همسه
انت غير مسجل معنا يسعدنا انضمامك لاسرة منتدي همسه
همسه
انت غير مسجل معنا يسعدنا انضمامك لاسرة منتدي همسه
همسه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

همسه

ابتهالات وقران كريم
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 ما فائدة معرفة أسماء الله و صفاته؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الملواني
المدير العام
الملواني


ذكر
عدد الرسائل : 2971
البلد : كفر الدوار
الوظيفه : المدير العام
السٌّمعَة : 7
تاريخ التسجيل : 13/09/2008

ما فائدة معرفة أسماء الله و صفاته؟  Empty
مُساهمةموضوع: ما فائدة معرفة أسماء الله و صفاته؟    ما فائدة معرفة أسماء الله و صفاته؟  Emptyالأحد أكتوبر 10, 2010 8:27 pm


ما فائدة معرفة أسماء الله و صفاته؟ إن أول فرض فرضه الله علي

خلقه معرفته جل جلاله,فإذا عرفه الناس عبدوه حق عبادته ,قال

سبحانه و تعالي «فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِك»

فذكر الله بسعة الرحمة و موجب للرجاء,و بشدة النقمة موجب

للخوف,و بالتفرد بالإنعام موجب للشكر.

و المقصود بالتعبد بأسماء الله و صفاته :تحقيق العلم بها و فقه معانيها و العمل بها, فمن أسماء الله و صفاته ما يحمد علي الاتصاف به كالعلم و الرحمة و العدل ,و منها ما يذم العبد علي الاتصاف به كالإلهية و التجبر و التكبر,و للعبد صفات يحمد عليها و يؤمر بها كالعبودية و الافتقار و الحاجة و الذل و السؤال و نحو ذلك , و لكن يمتنع اتصاف الرب عز و جل بها . و أحب الخلق إلي الله من اتصف بالصفات التي يحبها ,و أبغضهم إليه من تصف بالصفات التي يكرهها .

يقول الله جل جلاله "و لله الأسماء الحسني فادعوه بها "و قد ثبت عن رسول الله صلي الله عليه و سلم أنه قال :" إن لله تعالي تسعة و تسعين اسما مائة الا واحد من أحصاها دخل الجنة" متفق عليه .


و إحصاؤها يعني : 1) إحصاء الفاظها و عددها. 2) فهم معانيها و مدلولها فإذا قال (الحكيم) سلم جميع أوامره لله ,لأن جميعها علي مقتضي حكمته , و إذا قال (القدوس) استحضر كون الله منزها عن جميع النقائص . 3) دعاؤه بها؛ و هو نوعين : أ) دعاء ثناء وعبادة . ب) دعاء طلب و مسألة .

و من تتبع القرآن و السنة الصحيحة استطاع جمعها ؛ و هي :

الله: ذو الألوهية و العبودية علي خلقه أجمعين , فهو المألوه المعبود الذي يذل له و يخضع , و يركع و يسجد , و له تصرف جميع أنواع العبادة .


الرحمنُ: اسم دال علي سعة رحمته و شمولها لجميع المخلوقات و هو اسم يختص باللع تعالي , و لا يجوز إطلاقه علي غيره .


الرحيم ُ: الراحم الغافر للمؤمنين في الدنيا و الآخرة فقد هداهم لعبادته ,و هو يكرمهم في الآخرة بجنته .


الرءوفُ :من الرأفة و هي ابلغ الرحمة و أشدها و هي عامة لجميع الخلق في الدنيا , و لبعضهم في الآخرة؛و هم أولياؤه المؤمنين .


الغنيُّ :هو الذي لا يحتاج أبداً إلي أحد من خلقه لكماله المطلق و كمال صفاته, و الخلق كلهم محتاجون إليه و فقراء لإنعامه و إعانته .

الكريمُ :كثير الخير عظيم المنِّ و العطاء ,يعطي ما يشاء لمن يشاء و كيف يشاء بسؤال و غير سؤال ,و يعفو عن الذنوب و يستر العيوب .


الأكرمُ :البالغ في الكرم غايته,فلا مثيل له في ذلك أبداً,فالخير كله منه ؛يجازي المؤمنين بفضله , و يمهل المعرضين و يحاسبهم بعدله .
الوهِّابُ:كثير المواهب يعطي بلا عوض , و يهب بلا غرض , و ينعم بغير سؤال .


الجََوَادُ:كثير العطايا و التفضل علي خلقه , و للمؤمنين به جوده و فضله النصيب الأكبر .

الوَاسِعُ: واسع الصفات فلا يُحصي أحدالثناء عليه , واسع العظمة و السلطان , واسع المغفرة والرحمة , واسع الفضل و الإحسان.
المَالِكُ:مَلَكَهُ عن أصالة و استحقاق , فالملك له عند إنشاء الخلق فلك يكن أحد سواه, و الملك له في المنتهي عند زوال الخلق .

المَلِكُ: الذي له الأمر و النهي و الغلبة ,و هو المتصرف في خلقه بأمره و فعله ؛فليس لأحد عليه فضل في قيام ملكه او رعايته .

المَلِيكُ: اسم يدل علي صفة الملك المطلق ؛ فهو أبلغ من الملك .

القُدُّوسُ: المنزه و المطهر عن كل نقص و عيب بأي وجه من الوجوه ,

و ذلك لأنه المنفرد بأوصاف الكمال المطلق فلا تضرب له الأمثال .


السَّلامُ: السالم من كل نقص و عيب , في ذاته , أو في صفاته و أسمائه و أفعاله . وكلسلام في الدنيا و الآخرة فهو منه سبحانه و تعالي .


المُؤْمِنُ: المصدق للرسل و أتباعه بشهادته لهم بالصدق , و بما يقيمه من البراهين علي صدقهم , و كل أمنِ في الدنيا و الآخرة فهو واهبه , و هو المُؤَمِّن للمؤمنين به من أن يظلمهم أو يعذبهم أو يصيبهم بفزع يوم القيامة .


المُهَيْمِنُ: القائم علي الشيء و الحافظ له و الشاهد عليه و المحيط به .

العزيزُ: له جميع معاني العزة ؛عزة القوة فلا غالب له , و عزة الإمتناع فلا يحتاج إالي أحد , و عزة القهر و الغلبة فلا يتحرك شيء إلا بإذنه .

الجبَّاَرُ: الذي له المشيئة النافذة , و كل المخلوقات مقهورة له , خاضعه لعظمته , منقادة لحكمه , و هو يجبر الكسير , و يغني الفقير, و ييسر العسير , و يجبر المريض و المصاب .

المُتَكَبِّرُ: هو العظيم , المتعاظم عن كل سوء و نقص , المتعالي عن ظلم عباده,القاهر لعتاة خلقه , و هو المتصف بالكبرياء , و من نازعه في ذلك قصمه و عذبه .

الكَبِيِرُ: هو العظيم في ذاته و في أوصافه و في أفعاله,و ليس شيء أكبر منه , بل كل ما سواه صغير أمام جلاله و عظمته .

المُتَعَالُ: هو الذي ذل امام علوه كل شيء, و ليس فوقه شيء علي الاطلاق , بل كل شيء تحته , و تحت قهره و سلطانه .

الرَّبُّ:هو الذي يربي خلقه بنعمه و ينشئهم شيئاً فشيئاً , وهو الذي يربي أولياءه بما يُصْلِح قلوبهم و هو الخالق المالك السيد .
العَظِيمُ: هو الذي له العظمة المطلقة في ذاته و أسمائه و صفاته, و لذلك وجب علي الخلق أن يعظموه و يجلُّوه , و أن يعظمو أمره و نهيه .
القًََادِرُ:هو القادر علي كل شيء , فلا يعجزه شيء في الأرض و لا في السماء ,و هو المقدّؤر لكل شيء .

القََدِيِرُ: هو بمعني القادر إلا أن القديرأبلغ في المدح لله تعالي .

المُقْتَدِرُ: اسم يدل علي المبالغة في قدرة الله تعالي في تنفيذ المقادير و خلقها علي ما جاء في سابق علم الله .

الخلاَّقُ: اسم يدل علي كثرة ما يخلق الله تعالي , فهو سبحانه و تعالي لم يزل يخلق و لايزال علي هذا الوصف العظيم .

الخالِقُ: هو المبدع لجميع الخلق علي غير مثال سابق .

الباريءُ: هو الذي أوجد ما قدَّره و قرّره من المخلوقات وأخرجها إلي الوجود .

المُصَوِّرُ: هو الذي جعل خلقه علي الصورة التي إختارها لهم بمقتضي حكمته و علمه و رحمته .

الأوَّلُ: هو الذي لم يكن شيء قبله , بل كل المخلوقات أنما حدثت بخلقه سبحانه لها , و أما هو سبحانه و تعالي فلا إبتداء لوجوده .

الآخرُ: هو الذي ليس بعده شيء فهو الباقي و كل من علي الأرض فانِ مرجعهم إليه, و لا إنتهاء لوجوده عز و جل .

الظَّاهرُ: هو العالي فوق كل شيء , فلا شيء أعلي منه , و هو القاهر لكل شيء و المحيط به .

الباطنُ: هو الذي ليس دونه شيء؛فهو القريب المحيط المحتجب عن أبصار الخلق في الدنيا .

السَّمِيعُ: هو الذي احاط سنعه بكل سر و نجوي , و كل جهر و إعلان , بل بكل الأصوات مهما دقت او عظمت , و هو المجيب لمن دعاه .

البصيرُ: هو الذي أحاط بصره بجميع الموجودات في عالم الغيب و الشهادة , مهما خفيت او ظهرت , و مهما دقت أو عظمت .

العَفُوُّ: هو الذي يمحو الذنب و يتجاوز عنه و لا يعاقب عليه مع استحقاق العبد للعقاب .

الغَفُورُ: هو الذي يستر الذنب علي صاحبه و لا يفضحه و لا يعاقبه عليه .

الغَفَّارُ: اسم دال علي كثرة مغفرة الله لعبده المذنب المستغفر .
السِّتيرُ: هو الذي يستر علي عبده , فلا يفضحه بين خلقه , و هو المحب من عبده أن يستر علي نفسه و علي غيره و أن يستر عورته كذلك.

الحليمُ: هو الذي لا يعجِّل العقوبة علس عباده مع قدرته علي عقابهم , بل يصفح عنهم و يغفر لهم إذا استغفروه.

اللَّطيفُ: هو العالم بدقائق الأمور , فلا تخفي عليه خافية , يوصل الخير و النفع إلي عباده من وجوه خفية من حيث لا يحتسبوا .

الوِتْرُ: هو الواحد الذي لا شريك له , و الفرد الذي لا نظير له.
الجميلُ: هو الجميل في ذاته و أسمائه صفاته و أفعاله جمالاً مطلقاً , و كل جمال في خلقه فهو منه سبحانه و تعالي .

العليُّ و الأعْلي: هو الذي له علو الشأن و علو القهر و علو الذات , و كل شيء تحت قهره و سلطانه و لا شيء فوقه ابداً.
الواحدُ و الأَحدُ: هو الذي توحَّد و تفرَّد بجميع الكمالات المطلقة لا يشاركه فيها مشارك , و ليس كمثله شيء . و هذا يستوجب إفراده وحده بالعبادة فلا شريك له .

الصََّمَدُ:هو السيد الذي كمُلَ في سؤدده, و هو الذي تقصده الخلائق في حوائجها كلها لعظيم إفتقارهم إليه و فهو الذي يُطعِم و لا يُطعَم .
السَّيِّدُ:هو الذي له السيادة المطلقة علي خلقه فهو مالكهم و ربّهم , و همم خلقه و عبيده.

القاهرُ : هو المذلّ عباده , و المستعبد خلقه , العالي عليهم , و هو الغالب الذي خضعت له الرقاب و عنت له الوجوه .

القهَّارُ: مبالغة من القاهر .

الحقُّ: هو الذي لا شك فيه و لا ريب , و لا في أسمائه و لا صفاته , و لا في ألوهيته؛ فهو المعبود بحق و لا معبود بحق سواه

المبينُ: هو البيّن أمره في وحدانيته و حكته و رحمته, و هو الموضح لعباده ليتبعوه و و سُبُل الغواية ليحذروها .

القويُّ: هو الذي له القدرة المطلقة مع كمال المشيئة .

المتينُ: هو الشديد في قدرته و قوته , و لا يلحقه في أفعاله مشقة و لا كلفة ولا تعب .

الحييُّ: هو الذي له الحياء الذي يليق بجلال و جهه و عظيم سلطانه , فحياء الله حياء كرم و بر و جود و جلال .

الحي : هو الذي له الحياة الدائمة الكاملة, و البقاء الذي لا أول له و لا آخر و و كل حياة في الوجود فإنما هي منه سبحانه و تعالي .

القََيُّومُ: هو القائم بنفسه .المستغني عن خلقه , و هو المقيم لكل من في السموات و الأرض فهم المفتقرون إليه.

الشَّاكِرُ: يمدح من أطاعه و يثني عليه و يجازي علي العمل و إن قلَّ , و يقابل شكر النعم بزيادتها في الدنيا , و الأجر في الآخرة .

الشَّكُورُ: يزكو عنده القليل من أعمال العباد و يضاعف لهم

الجزاء, فشُكر الله للعبد إمثبته علي الشكر و قبول الطاعة منه .

الفتَّاحُ: هو الذي يفتح من خزائن ملكه و رحمته و رزقه ما يشاء علي ما إقتضته حكمته و علمه .

العليمُ: هو الذي احاط علمه بالظواهر و البواطن و الإسرار و الإعلان , و الماضي و الحاضر و المستقبل , فلا يخفي عليه شيء من الأشياء .

الحكيمُ: هو الذي يضع الأشياء في مواضعها و لا يدخل تدبيره خلل و لا زلل .

الخبيرُ: هو الذي أحاط علمه ببواطن الأشياء و خفاياها كما أحاط بظواهرها .

ُالتَّوابُ: هو الذي يوفق من يشاء من عباده للتوبة , و يقبلها منهم.

القريبُ: قريب بعلمه و قدرته لعامة خلقه, و بلطفه و نصرته لعباده المؤمنين , و هو مع ذلك فوق عرشه لا تخالط ذاته المخلوقات.
المجيبُ: هو الذي يجيب دعوة الداعين و سؤال السائلين علي ما يقتضيه علمه و حكمته.

الوَدُودُ: يحب أولياءه و يتودد إليهم بالمغفرة و النعم فيرضي عنهم و يتقبل أعمالهم, و يجعل لهم القبول في الارض.

الوليُّ: هو القائم علي أمور خلقه و تدبير ملكه و هو النصير و الظهير لأوليائه,

الحميدُ: هو المحمود علي أسمائه و صفاته و أفعاله, و هو الذي يحمد في السراء و الضراء , و في الشدة و الرخاء , و هو المستحق للحمد و الثناء علي الإطلاق لأنه الموصوف بكل الكمال.

المَوْلَي: هو الرب و الملكو السيد و الناصر لأوليائه.

النَّصيرُ: هو الذي يؤيد بنصره من يشاء , فلا غالب لمن نصره و لا ناصر لمن خذله .

الحفيظُ: هو الذي يحفظ و يصون عباده المؤمنين و أعمالهم بفضله ,و يرعي و يحفظ المخلوقات كلها بقدرته .
المجيدُ: هو الذي له الفخر و العز و الكرم و الرفعه في السماوات و الأرض.

الشِّهيدُ : هو الرقيب علي خلقه, شهد لنفسه بالوحدانية و القيام بالقسط , و يشهد بصدق المؤمنين إذا وحدوه و لرسله و ملائكته.

المُقََدِّمُ: هو الذي يقدم الأشياء و يضعها في مواضِعها وفق مشيئته و حكمته , و يقدمبعض خلقه علي بعضه وفق علمه و فضله.

المُؤخِّرُ: هو الذي ينزل اأشياء منازلها يقدم ما يشاء و يؤخر ما يشاء بحكمته, و يؤخر العذاب عن عباده لعلهم يتوبوا و يرجعوا إليه.

المُسَعِّرُ: هو الذي يزيد من قيمة الأشياء و مكانتها و تأثيرها أو ينقصها فتغلي الأشياء أو ترخص علي ما تقتضيه حكمته و علمه.

القابِضُ: هو الذي يقبض الارواح , و يمسك الأرزاق عن من شاء من خلقه بحكمته و قدرته .

الباسطُ: هو الذي يوسع الرزق لعباده بجوده و رحمته , فيبتليهم بذلك علي ما تقتضيه حكمته و يبسط يديه بالتوبه لمن أساء.
المُعطَي: يعطي من شاء من خلقه ما شاء من خزائنه , و لأوليائه النصيب الاوفر من عطائه, و هو الذي أعطي كل شيء خلقه و صورته.

الديَّانُ: هو الذي انقاد الخلق له و خضعوا , المُجازي عباده علي ما فعلوه ؛ فإن كان خيراً ضاعفه , وإن كان شراً عاقب عليه أو عفا عنه .

المنَّانُ: كثير العطاء , عظيم الإنعام , وافر الإحسان علي خلقه .
الرَّازِقُ: هو الذي يرزق الخلائق أجمعين و و قدر أرزاقهم قبل خلق العالمين , و تكفل باستكمالها و لو بعد حين .

الرَّزَّاقُ: اسم دال علي كثرة رزقه لخلقه , فهو سبحانه و تعالي يرزقهم قبل أن يسألوه, بل و يرزقهم حتي مع معصيتهم له.

الوَكيلُ: هو الذي توكل بالعالمين و تولاهم خلقا و تدبيراً , فهو المتوكل بخلقه إيجاداً و إمداداً , و هو وكيل المؤمنين الذين فوضوا إليه الأمر قبل سعيهم , واستعانوا به حال كسبهمو و حمدوه بالشكر بعد توقيفهم و و رضوا بالمقسوم بعد إبتلائهم .

الرَّقِيبُ: هو المطلع علي خلقه , و المحصي عليهم أعمالهم, فلا تفوته لفتة ناظر , و لا فلتة خاطر.

المُحْسِنُ: هو الذي له كمال الحسن في ذاته و في أسمائه و صفاته و أفعاله , و أحسن كل شيء خلقه , و أحسن إلي خلقه .

الحسيبُ: هو الكافي لعباده جميع ما اهمهم من امر دينهم و دنياهم , و للمؤمنين به النصيب الأكبر من كفايته . و هو سبحانه المحاسب لهم علي ما عملوه في الدنيا .

الشَّافِي : الذي يشفي القلوب و الأبدان من أمراضها. و ليس في يد العباد غير ما يسره الله لهم من الدواء , أمَّا الشفاء فبيده وحده .
الرَّفِيقُ: هو كثير الرفق في أفعاله , فهو سبحانه و تعالي يتأني و يتدرج في خلقه و أمره , و يعامل عباده بالرفق و اللين فلا يكلفهم مالا يطيقون , و هو سبحانه يحب عبده الرفيق .

المُقِيتُ: هو الذي خلق الأقوات و الأرزاق و تكفل بإيصالها إلي الخلق , هو حفيظ عليها و علي اعمال العباد بلا نقصان .

الطَّّيِّبُ: هو الطاهر و السالم من كل عيب و نقص , هو الذي له الحسن و الكمال المطلق , و هو كثير الخير علي خلقه و لا يقبل سبحانه من الأعمال و الصدقات إلا ما كان طيّباً حلالاً خالصاً له.

الحَكَمُ: هو الذي يحكم بين خلقه بالعدل , فلا يظلم أحداً منهم , و هو الذي أنزل كتابه العزيز ليكون حكماً بين الناس .

البَرُّ : هو الواسع في إحسانه لخلقه , يعطي فلا يستطيع أحدُّ عدَّ نعمته أو إحصاءها , و هو الصادق في وعده ؛ الذي يتجاوز عن عبده و ينصره و يحميه , و يقبل القليل منه و ينميه .

السَّبوحُ: هو المنزه عن كل عيب و نقص , لأنه الذي له أوصاف الكمال و الجمال المطلق .

الوارثُ: هو الباقي بعد فناء الخلق , و جميع الأشياء ترجع إليه بعد فناء أهلها , و كل ما في أيدينا هو أمانة ستعود يوماً إلي مالكها عز و جل

الإلهُ: هو المعبود بحق , المستحق للعبادة وحده دون غيره.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hamsa.7olm.org
 
ما فائدة معرفة أسماء الله و صفاته؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
همسه :: ركن علوم القرآن وتفسيره-
انتقل الى: