|
إنــي لأعـجـب مـــن لـئـيـم يـفـخـرُ الــعــار فــيــه ولـلــكــرام مُـعــيّــرُ
|
احفـظ ْ لسانـك لا تقـل ســوءا بــهِ إنَّ اللـسـان عـــن الـقـلـوب يُـعَـبِّـرُ
|
قَـذْفُ النـسـاء المؤمـنـات كبـيـرة ٌ والقذف في عرض الصحابة أكبـرُ
|
مـــاذا تـقــول بـمــن يُـعَـيِّـرُ أمَّــــهُ ذنـــب عـظـيـم لا أظُــــنُّ سـيُـغـفـرُ
|
يــا جـاهـلا هــلا ّ علـمـتَ مقامَـهـا فـي النـار تعلـم حيـن فيهـا تُـدْحَـرُ
|
يـا جاهـلا تـؤذي الرسـول بزوجِـهِ والله بـــرّأهـــا ولـــكـــن ْ تــكــفــرُ
|
يــا مــن رمـيْـتَ عفيـفـة صِدِّيـقـة ً هـل لـو رميْـتَ البحـر هـل يتكـدَّرُ؟
|
يـا أيهـا الكـلـبُ الــذي هــو نـابِـحٌ أتُخـيـفُ لَيْـثـا ً فــي نبـاحـك يــزأرُ
|
الله فـــي الـقــرآن يـرفــع ذكـرَهــا والـكـافــر الـمـلـعــون لا يَـتَــذَكَّــرُ
|
وتَـوَعَّـدَ الـرحـمـن لـيــس بِـهـيِّـن ٍ مـا قـيـل عنـهـا بــل عظـيـمٌ يَكْـبُـرُ
|
يــا جـاهـلا هــذا ألـسـت بـقــارئ ٍ فارجـع إلـى القـرآن عـلَّـكَ تُبْـصِـرُ
|
أم شئـت تشهيـرا بإفـكـك فانتـظـرْ كُلَّ المصائِـبِ فـوقَ رأسـكَ تُشْهَـرُ
|
أو شُهْرَة ً للنفس رُمْتَ فلَـنْ تـرى إلا الأذى والــكُــلُّ فــيـــك يُـحَــقّــرُ
|
أتَـعـيـبُ عـائـشــة بــكــل وقــاحَــةٍ هذي الجـراءَةُ فـي الوقاحـة تَنْـدُرُ
|
قُـتِـلَ الشـقـيُّ فـمـا رأيــتُ نـظـيـرََهُ إبْليسُ عندي فـي الشقـاوة أصْغَـرُ
|
أجْـــرى مُبـاهَـلَـة ًبــكــل جــــراءةٍ نـسـي العـواقـب داعـيــا يَسْتَـهْـتِـرُ
|
الله يـعـلــم مــــن يُـبـاهِــلُ كــاذبــاً وخِـــلالَ عـــام فالنتـيـجـة ُتـظـهـرُ
|
هــو قَلَّـمـا ينـجـو المُبـاهِـلُ كـاذبـا سيصـيـبـه مـــا لا بــبــالٍ يـخـطــرُ
|
يـا عائبـا مـن مـات أيــن حيـاؤُكُـمْ لــو كـنـتَ ذا ديــن لـهُـمْ تستـغـفـرُ
|
تنسـى عيـوبـك والعـيـوب كثـيـرة ُ وتــذم طـاهـرة ومـنـهـا تـسـخـرُ ؟
|
أتـعـيـب ذا خـلــق وفـيــك قـبـائــح ترْمـي بصيـرا بالعمـى يـا أعــورُ؟
|
جبـريـل أهــدى لـلـرسـول تـحـيـة ً تُـهْـدى إليـهـا والـرسـول المُخْـبِـرُ
|
فـي بيتهـا وَحْــيُ السـمـاء نـزولُـهُ هــذا دلـيـل الطـهـر لـــو تـتـصـوَّرُ
|
أتعيبـهـا أغـلــى الـنـسـاءِ مـحـبـة ً عـنـد الحبـيـب ومــا لَـدَيْـكَ مُـبَـرِّرُ
|
يقـضـي الحـيـاة بحـبـهـا وَمَـمـاتُـهُ فـي حِضنـهـا وببيتـهـا هــو يُقْـبَـرُ
|
هــــذا دلــيـــلٌ قــاطـــعٌ لـعـفـافـهـا فاقـطـعْ لسـانـا يــا إلـهــيَ يَـفْـجُـرُ
|
إيــاك تـذهـب يـــا كـــذوب ُلـقـبـرِهِ أتـــزوره فـــي بيـتـهـا وتُــــزَوِّرُ ؟
|
فــي أمَّــة الإســلام قــال رسـولـنـا سبعـون مـن فِـرَق ِالضـلال وأكثـرُ
|
إنــي أرى الإســلام مـثـل حديـقـة ٍ والـنــاس فـيـهـا مُـفـسـدٌ ومُـعـمّـرُ
|
فــإذا تركـنـا المفـسـديـن وبغـيَـهُـمْ الـخـيـر ضـــاع وكُـلُّـنــا يـتـضــررُ
|
لا بـد مـن جمـع الخيـار ليصلحـوا هـــذا هـــو الـحــل الـــذي أتَـخَـيَّـرُ
|
فــإذا أطــاع المفـسـدون خِيـارَهُـمْ الـكــل يـسـعـد والحـديـقـة تُــزْهِــرُ
|
إنـــي ليَـحْـزُنُـنـي تــفــرق أمــتــي والضعـف فيـهـم والـعـدو يُسيْـطـرُ
|
هــيــا نـعـاهــد ربــنــا لـتـصـالُـح ٍ والصـلـح بـيـن المسلمـيـن مُــؤَزَّرُ
|
إنــي لــذو عـهـد ولـسـت بنـاقـض لــــو غــيّــرَ الأشــــرار لا أتـغَـيّــرُ
|
أنـا مسلـم لا لــنْ أكــون مخـادعـا وإذا خُـدعْـت ُ فــإنّ قلـبِـيَ أطـهَــرُ
|
أنــا مسـلـمٌ والمسـلـمـون أحِـبُّـهُـمْ وبـهــم أظـــنّ الـخـيــر لا أتـحَـيَّــرُ
|
هــل نستـفـيـدُ عـــداوة وتبـاغـضـا والـحـب فيـمـا بينـنـا هـــو أجْـــدَرُ
|
إنــي لـمـا قـــال الـكـتـاب مطـيـعُـهُ الصـلـح خـيـرٌ والـعـواقـبُ أيْـسَــرُ
|
فاجْمع صفـوف المسلميـن مُوحـدا إنَّ انْـقـســام المسـلـمـيـن تَــهَـــوُّرُ
|
وابـذُرْ بــذور الـحـب فيـمـا بينـهـم في الحصد يُعْرَفُ ما حرثتَ وتَبْذرُ
|
إنــــي أنــــادي ســنــة أو شـيـعــة أيـــن الجـمـاعـة إنـنــي أتـحـسَّـرُ؟
|
هيـا إلــى الإســلام يجـمـع شَمْلَـنـا هــيـــا بــإخـــلاص ولا تـتـكـبــروا
|
الله والـــقـــرآن ُ ثُـــــــمَّ مــحــمـــدٌ والآلُ عِـتْــرَتُــهُ بـــهـــم نـتـعــطَّــرُ
|
والكـعـبـة الـغــرّاء قبلـتـنـا مــعــا ً شـهـرُ الصـيـامُ لـنـا فـهـل نتـفـكَّـرُ
|
وكـذا المناسـكُ والـصـلاة ُوعيـدُنـا الـكُـلُّ عـنـوانُ الـتـوحُّـدِ فـافـخـروا
|
هــذا هــو الـديـن العظـيـم جنـاحُـهُ دفْءٌ لـنــا وحـنـانُـه هـــو يـغـمُــرُ
|
مَـعَ كُــلِّ هــذا الـنـور تلـقـى أهـلـهُ قــد فَـرَّطـوا وقليلُـهُـمْ مــن يَشْـكُـرُ
|
مــا قـالـه الـقــرآن ُ كـــان دليـلَـنـا مـا صَـحَّ عـن خيـر الـورى يَتَقَـرَّرُ
|
إنــي لأعـجـبُ بـعـد حُـكْـم ِ محـمـدٍ مِــنْ قَــوْلِ أفـتـى مـالـكٌ أو جعـفـرُ
|
أوْ أنْ يــقــول َ الله فــــي قُــرْآنِـــهِ يأتـي الجهـول ُ علـى هـواه يُفَسِّـرُ
|
مَــنْ أوَّلَ الـقـران يدفـعُـه الـهــوى هــذا هـــو التـحـريـفُ لا لا يُـعْــذَرُ
|
هـــذا الــخــلاف وهــــذه أسـبـابــهُ النـبـع ُ صــاف والـخــلافُ يُـعَـكِّـرُ
|
والـحــرب فـيـمـا بـيـنـنـا أمْـنِـيَّــة ٌ تُـرضـي الـعـدا يـــا ليـتـنـا نـتـدبَّـرُ
|
يـــا أمّــــة الإســــلام لا تـتـفـرقـوا سـيـروا وراء مـحـمـد وتَـصَََـبَّـروا
|
نَـقُّـوا القـلـوب َ وأحْسِـنـوا نِيّاتِـكُـمْ لا غِـــشَّ لا أحـقــادَ لا لا تَـغْــدُروا
|
جيـشٌ عظيـمٌ يومهـا هـو جيشـكُـمْ فلـجـنـة قـومــوا إلـيـهـا وانْـفِــروا
|
لـو أنَّ أهـل الأرض مــن أعدائـكُـمْ قامـوا عليكـم حينهـا لَــنْ يَـقـدروا
|
يـــا إخـــوة الإســـلام لا تتعـجـلـوا أنْ تحكموا فـي كفـر مـن لا يجهـر
|
فالغـرب يدعـم مـن يُفـرّقُ جمعـنـا ويـثـيـرهــا عـصـبــيــة تَـتَـسَــعَّــرُ
|
مـن كــان يـومـا للطـغـاة محالـفـا ً هـو مثلـهـم يــوم القيـامـة يُسْـجَـرُ
|
العـدل فـي الإسـلام قـولٌ منصـف ٌ لا لَـــنْ يـمـيـلً وبـالـهـوى يـتـأثَّــرُ
|
اعــدل بحكـمـك لا تـمِــلْ لـقـرابـة ٍ أو كُـنْـتَ تـكـره ُ بالعـدالـة تُـؤْمَــرُ
|
يــا إخـوتـي هــذا غُـــرابٌ نـاعِــبٌ منْ كـان ذا شـرَفِ أيَرْضـى يُكْسَـرُ
|
فـارفـعْ بصـوتـك عالـيـا ومنافِـحـا مِـــنْ سـنــة أو شـيـعــة يسـتـنـكِـرُ
|
اغـضــبْ لـوجــه الله لا لا تُـقْـيَــة ً هــذا الـنـفـاق بعـيـنـه لـــو تَـذْكُــرُ
|
هـــذا الصـنـيـع لـكـافـر لا مـسـلِـمٍ هـــو مـاكــر للمسلـمـيـن ويـحـفِـرُ
|
وهــو الـريـاء إذا فَعَـلْـتَ لمـسـلـم ٍ الـشَـرَّ تُـبْـطِـنُ والمـحـبـة َ تُـظْـهِـرُ
|
أنــا مسـلـم فـلـم التـعـامـل تُـقـيـة ً عجبـا ً مُحـبٌّ عَــنْ حبـيـبٍ يَسْـتُـرُ
|
لــو قـلــت ُشـيـئـا يلتقـيـنـي تـقـيـة يمضـي يحـدث ضاحـكـا يَسْتَبْـشِـرُ
|
إنـي كذبـت عـلـى الشـقـي تخفـيـا ً أبْــدي لـــه حـبــا وشـــرا أضْـمِــرُ
|
هــــذا ورَبُّ الـكـائـنــات مـنــافِــقٌ عـنـد الـنِّــزاع فـوجـهُـهُ لا يُـسْـفِـرُ
|
إن الـنـفـاق خـيـانـة لـــو تعـلـمـوا فـي النـار أقصاهـا يُــزَجُّ ويُحْـشَـرُ
|
هـل كـان يرضـي أن أعاملـه كـمـا بالـسـوء عاملـنـي ونفـسـي تَـنْـفِـرُ
|
مـا لَـمْ تكـنْ ترضـى لنفسـك فِعْـلَـهُ عامـلْ أخــاك َ بـمـا تُـحِـبُّ ويُبْـهِـرُ
|
قــال الـرسـولُ إذا رأيـتــم مُـنْـكـراً قومـوا إليـه صراحـة كـي تُنْـكـروا
|
بئـس الـعـداوة ُوالتبـاغُـضُ بينـنـا مـن أجْـلِ ذلـك فالهزيـمـة تَحْـضُـرُ
|
وإذا التقينـا فـي الوغـى بسيوفـنـا الله يـغـضـب والــدمــاء سَـتَـقْـطُـرُ
|
مـن أجـل هـذا فالتصالـح واجــب ٌ إن كـــــان لله الـعـظـيــم سَـيُـثـمــرُ
|
انـظــرْ أبـــا بـكــر وإخـوانــا ًلــــه هــذا هــو الـفـاروقُ هـــذا حَـيْــدَرُ
|
عثمـان منهـم والجمـيـع صحـابـة ٌ وقلوبـهـم بـالـحـب كـانــت تـعـمُـرُ
|
كـانـوا جميـعـا لا طـوائـف بيـنـهَـمْ قـد زال كسـرى عَهْدَهُـمْ والقيصـرُ
|
واليـومَ أحـوجُ مـا نـكـون ُلمثلـهـم والحـكـم بالـقـرآن نـعـم الـمـصـدَرُ
|
لــو كــان حُـــبٌّ بيـنـنـا وتـنـاصُـرٌ والله غـايـتـنـا فـحـتـمــا ً نُـنْــصَــرُ
|